إزداد رضيع جميل وعيونه براقة وبريئة فصرخ صرخة شديدة
فحضنته أمه بين ذراعيها وأخذت تعطيه ثدييها ولبث الرضيع في الصراخ
فاستفاق الأب فقال لها مابه فقالت ياأبامجاهد لايوجد في ثديي حليب فخرج
أبومجاهد يبحث عن حليب للرضيع وفجأة سمعت أم مجاهد طلقات نارية فخرجت
مسرعة فإذا بالمسكين فارق الحياة إلى غيررجعة فارتمت فوق جتثه والدماء تغسل وجهها
من دموع الحسرة وكأنه يقول لهاكفاك بكاء وتمسكي بصغيرك
ومن حينها وهي تكد من أجل صغيرها الذي فقد أباه وأخذ الصغير
يكبرويكبررغم صعوبة عيشهم فسألته يوما...
ماذا تتمنى ياصغيري فقال لهاأريد أن أعيش في سلام
لقد سئمت الطلقات النارية إنه الرعب ياأمي ...
وتحسرقلب الأم وندمت على طرحها لهذا السؤال ....
ذات يوم إشتد عود الصغير...
فقال لأمه التي دائماتحمل الحزن والأسى ..
أمي أريد سلاحا...
إنبهرت الأم وقالت ولماذا يامجاهد؟
فقال أريد أن أعيش حراَ أريد أن يلعب الأطفال في أمان...
فأجابته وهل إستمتعت أنت بلعبك؟
قال ياأمي سوف يلعب غيري ...
ومن ثم عرفت الأم أنها أن لديها صاحب عزة