بسم الله الرحمن الرحيم
(اجابة لكل من يسال ليه مصر ام الدنيا؟؟؟ )
اليوم جاي بالاجابة لكل من يسال ليه مصر ام الدنيا ؟؟؟
وطبعا لانى شاهدة بل سمعت للدقة البعض يجهل ذلك فبحثت حتى استوفى بالاجابة والرد القاطع فلن اجد اصدق دليلا ولا خير دليلا الا من كتاب الله وحديث رسوله الكريم ونماذج من خير البشروارفعهم مكانه وعلم تشهد على ذلك
لن اطيل عليكم كثيرا فلنتوجه للب الموضوع
اولا ذكرت فى القران الكريم فى اكثر من سورة وفى اكثر من موضع ولقد ذكرت فى أكثر من 28 موضع منها ماهوصريح ومنها غير مباشر ..
على سبيل المثال سوف اذكر بعض الايات الكريمة من الكتاب الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
* {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة}.
* {ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين}.
* {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه}.
* {أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي}.
ثانيا ذكرها الرسول فقال صلوات الله عليه
عن أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما)...
وروى عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض)،
وحين سئل صلى الله عليه وسلم: ولم ذلك يا رسول؟ قال: (لأنهم في رباط إلى يوم القيامة)...
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أربعة أنهار من الجنة سيحان وجيحان والنيل والفرات).
ثالثا عن خير البشروارفعهم مكانه وعلم ممن شهد على ذلك بل واكده" ان مصر ام الدنيا"
* روى أبو بصرة الغفاري قال: مصر خزانة الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها،
قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام: {قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}.
ولم تكن تلك الخزائن بغير مصر، فأغاث الله بمصر وخزائنها كل حاضر وباد من جميع الأرض.
وجعلها الله تعالى متوسطة الدنيا، وهي في الإقليم الثالث والرابع، فسلمت من حر الإقليم الأول والثاني،
ومن برد الإقليم الخامس والسادس والسابع، فطاب هواؤها، ونقي جوها وضعف حرها، وخف بردها، وسلم أهلها من مشاتي الجبال،
وبثوق الأنهار، وقحط الأمطار
وقد اكتنفها معادن رزقها؛ وقرب تصرفها، فكثر خصبها، ورغد عيشها، ورخص سعرها.
* وقال سعيد بن أبي هلال: مصر أم البلاد، وغوث العباد... وذكر أن مصر مصورة في كتب الأوائل، وسائر المدن مادة أيديها إليها تستطعمها.
* وقال عمرو بن العاص: ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة.
* وورد بكتاب ابن الكندى قوله: أجمع أهل المعرفة: أن أهل الدنيا مضطرون إلى مصر يسافرون إليها، ويطلبون الرزق بها،
وأهلها لا يطلبون الرزق في غيرها، ولا يسافرون إلى بلد سواها، حتى لو ضرب بينها وبين بلاد الدنيا لغني أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا.
* وكان كعب الأحبار يقول: لولا رغبتي في الشام لسكنت مصر؛
فقيل: ولم ذلك يا أبا إسحاق؟ قال: إني لأحب مصر وأهلها؛ لأنها بلدة معافاة من الفتن،
وأهلها أهل عافية، فهم بذلك يعافون، ومن أرادها بسوء كبه الله على وجهه، وهو بلد مبارك لأهله فيه.
* وعن عبد الله بن عمرو قال: من أراد أن ينظر إلى الفردوس فلينظر إلى أرض مصر حين تخضر زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنوار أشجارها وتغنى أطيارها.
* روى أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال للمقوقس:
ويحك إنك قد وليت هذا المصر ثلاثين سنة، فبم تكون عمارتها؟
قال: بخصال؛
منها أن تحفر خلجها
وتسد جسورها وترعها،
ولا يؤخذ خراجها إلا من غلتها،
ولا يقبل مطل أهلها،
ويوفى لهم بالشروط، وتدر الأرزاق على العمال،
لئلا يكون تأخيرها سبباً للارتشاء،
ويرفع عن أهلها المعاون والهدايا،
ليكون ذلك لهم قوة، فبذلك تعمر ويرجى خراجها
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .
ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام
كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ،
وآسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .
من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
وشهد بذلك ايضا قادة كبار العالم العسكريين
بقوة المصريين الحربية وبراعتهم وبسالتهم وصدق عزيمتهم منذ القدم والى الابد
وللعلم قد اصاب الجفاب دول حوض النيل الستة بأسرها عدا مصر والتى تعتبر نهاية النهر وليست منبعه وذلك بفضل الله وبركات دعاء انبياءه وعباده المخلصين لمصر."
و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .
يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ،
و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله )
معذرة اذا كنتم شعرتم اننى قد اطلت عليكم بالحديث لكن الحق يقال هناك من الدلائل الكثير والكثير فنكتفى بذلك القدر
وسلمتى يا بلادى يا ام الدنيا
يا مصر